تيار سياسى اجتماعى مصرى جديد يتبنى منهج علمى واضح ومحدد وينطلق من تاسيس نظرى مبلور و محدد هو الاشتراكية العلمية
وينطلق من هذا المنهج الى تطبيق على الواقع المصرى خصيصا ويضع تكتيك مرحلى ضمن رؤية شاملة للمرحلة و المستقبل ضمن ما يسمى بنظرية المراحل
نحن نؤسس لتيار قاعدى يعمل مباشرة من اسفل على القضايا الجماهيرية ويبنى بالتالى الفعل الاجتماعى السياسى من القاعدة الجماهيرية ويكتشف الناشطين والقيادات الحقيقية من وسط الجماهير اصحاب القضايا ويبنى كوادره وناشطيه منهم مباشرة
فهو تيار جماهيرى بالاساس تعمل كوادره المؤسسة نظريا على بلورة المطالب و الحراك والفعل الجماهيرى وتنشيطه وليس فرض نشاطات من اعلى من نخب
نحن نميز بوضوح بين العمل و التنظيم القاعدى وبين العمل و التنظيم الفوقى النخبوى
نحن بالتالى ننتقد وبجلاء وبلا وجل كل النشاطات الفوقية النخبوية للمعارضة لننقى الفعل السياسى من الفوقية وامراضها من انتهازية ومصالح شخصية ضيقة و امراض الظهور الاعلامى و امراض الزعامة و السلطة
السلطة عندنا هى للشعب للجماهير ولجانه الشعبية المباشرة
نحن نؤمن بالعمل من داخل النظام لتغييره داخليا بالعمل البناء المتطور فيما نسميه المعارضة الايجابية وننتقد بالتالى التوقف عند الصدام النقدى السلبى و النشاطات الافتعالية واستغلال القضايا الشعبية كموجه تركب لتحقيق وجود سياسى شكلى و مفتعل و انتهازى
نحن نرى امكانية للنمو الاجتماعى الاقتصادى السياسى من داخل النظام القائم تنمو قوته بالوقت حتى يحقق التغيير الطبيعى ولا نرى ان التغيير سياتى من اعلى بالصراع على السلطة وعبثية الصراخ على سلالم النقابة و النشاطات الكاريكاتيرية الفاقدة للحشد الحقيقى و الدعم الشعبى و البعد النظرى و العلمى و الواقعى
وانما ستتحول السلطة تلقائيا فى وقت غلوب التيار الجديد طبيعيا وسط الغالبية من المواطنين
نحن نرى ان تطوير نمط انتاج مستقل ووطنى هو الطريق للتنمية الشاملة وتطوير المجتمع المصرى وتطوير وعيه بشكل عام بما يضم الوعى السياسى و الاجتماعى انطلاقا من فكرنا النظرى المحدد لانماط الاقتصاد وعلاقات الانتاج كمولد للبنى الفوقية لاى مجتمع من تقاليد واعراف و وعى بشكل عام ونمط حياة
ذلك النمط هو تحديدا الراسمالية الوطنية الانتاجية المستقلة
فنحن نحدد وبوضوح اننا ندعو
للدولة المدنية الليبرالية ذات التعدد السياسى الحقيقى
بنظامها الاقتصادى الراسمالى الوطنى الانتاجى المستقل ذو البعد الاجتماعى
وياتى التعدد السياسى و المجتمع المدنى و النقابات ضامنا للبعد الاجتماعى وحتى بلوغ التطور مرحلة ناضجة ينتقل بعدها المجتمع الى المرحلة التالية بالتطور و التى نراها الاشتراكية العلمية
فالاشتراكية العلمية تتطلب مستوى وعى متقدم ومختلف بشكل جوهرى عن الوعى القائم حاليا وتطوير ذلك الوعى بشكل طبيعى ضرورة لازمة للوصول اليه وليس فرضه بالقوة حاليا فى غير ظرفه الموضوعى
تيار اعادة التاسيس الاجتماعى المصرى
مع بعض نقدر