مئات المواطنين يحطمون المحطة ويكسرون صورة للرئيس ويحررون محاميا محتجزًا من مكتب الأمن بعد أن اعتدت عليه الشرطة حتي فقد الوعيشهود عيان: أمينا شرطة وأفراد من أمن المحطة ضربوا المحامي حتي أغمي عليه.. والأهالي اعتقدوا أنه ماتمواطنون: رجال أمن المترو والشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات وإهانة المواطنين وتعاطي المخدرات في المحطة (((كتبت: رحاب الهواري - حمادة الكاشف))) تجمهر مئات المواطنين داخل محطة مترو الأنفاق في دار السلام مساء أمس الأول، وحطموا مكتب الشرطة وشبابيك المحطة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بصرافي التذاكر ومكتب ناظر المحطة، وقام بعضهم بإنزال صورة الرئيس مبارك من علي حائط مكتب الشرطة إلي الأرض، وكسروها ردًا علي اعتداء أفراد أمن المحطة واثنين من أمناء الشرطة علي أحد المواطنين، واعتياد موظفي المحطة معاكسة السيدات، وتعمدهم إهانة الركاب.واضطرت إدارة المحطة إلي إطفاء الأنوار وفصل التيار الكهربي عن المحطة بأكملها في العاشرة والنصف مساء لتفريق الأهالي، بينما توالت ردود الفعل الغاضبة داخل وخارج المحطة.وقال هيثم أحمد، أحد الركاب لـ «البديل»: «إن مندوبي شركة أمن المترو ضربوا محاميا بسبب مشكلة في التذكرة وتطورت إلي اشتباك بالأيدي، وتم الاعتداء علي المحامي في مكتب الشرطة حتي فقد وعيه وأغمي عليه فتجمع المواطنون وحملوه خارج المحطة، لكنهم لم يتمكنوا من إفاقته فظنوا أنه مات، فثار غضبهم وصعدوا به أمام مكتب شرطة المترو، وقذفوا المحطة ومكتب الشرطة بالحجارة المستخدمة في تجديدها حاليا.وقال أحد مشرفي المترو يدعي مجدي، إنه أصيب بجرح قطعي في الوجه وأنه كان في الناحية الأخري من خط المترو وفوجئ بالركاب يحملون أحد المواطنين ويكسرون مكاتب ناظر المحطة وصرافي التذاكر والشرطة، وأن عددًا من العاملين تقطعت ملابسهم. وقال فتحي محمود، أحد الركاب، إن هذه المعركة ليست هي الوحيدة، بل تكررت الاشتباكات في السابق علي مستوي بسيط، وتكسير المحطة جاء تعبيرًا عن سوء أوضاع المواطنين وحالة عداء مع الشرطة.وقال خالد حسين أحد سكان المنطقة، إن مشرفي الشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات، وآخرها يوم الثلاثاء الماضي ونشبت معركة مع أحد الركاب وزوجته واشتبكوا بالأيدي، وأضاف أنه شاهد بعضهم يدخنون المخدرات في الصباح الباكر. وعلق أحد البائعين علي الواقعة وقال «إمبارح اتحرق مجلس الشوري والنهاردة المترو.. دول يستاهلوا من اللي بيعملوه في الناس» وقال آخر: «الناس تعبانة ودي حكومة ما بترحمش.. وخربوا بيوتنا
مئات المواطنين يحطمون المحطة ويكسرون صورة للرئيس ويحررون محاميا محتجزًا من مكتب الأمن بعد أن اعتدت عليه الشرطة حتي فقد الوعي شهود عيان: أمينا شرطة وأفراد من أمن المحطة ضربوا المحامي حتي أغمي عليه.. والأهالي اعتقدوا أنه ماتمواطنون: رجال أمن المترو والشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات وإهانة المواطنين وتعاطي المخدرات في
مئات المواطنين يحطمون المحطة ويكسرون صورة للرئيس ويحررون محاميا محتجزًا من مكتب الأمن بعد أن اعتدت عليه الشرطة حتي فقد الوعيشهود عيان: أمينا شرطة وأفراد من أمن المحطة ضربوا المحامي حتي أغمي عليه.. والأهالي اعتقدوا أنه ماتمواطنون: رجال أمن المترو والشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات وإهانة المواطنين وتعاطي المخدرات في المحطةكتبت: رحاب الهواري - حمادة الكاشفتجمهر مئات المواطنين داخل محطة مترو الأنفاق في دار السلام مساء أمس الأول، وحطموا مكتب الشرطة وشبابيك المحطة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بصرافي التذاكر ومكتب ناظر المحطة، وقام بعضهم بإنزال صورة الرئيس مبارك من علي حائط مكتب الشرطة إلي الأرض، وكسروها ردًا علي اعتداء أفراد أمن المحطة واثنين من أمناء الشرطة علي أحد المواطنين، واعتياد موظفي المحطة معاكسة السيدات، وتعمدهم إهانة الركاب.واضطرت إدارة المحطة إلي إطفاء الأنوار وفصل التيار الكهربي عن المحطة بأكملها في العاشرة والنصف مساء لتفريق الأهالي، بينما توالت ردود الفعل الغاضبة داخل وخارج المحطة.وقال هيثم أحمد، أحد الركاب لـ «البديل»: «إن مندوبي شركة أمن المترو ضربوا محاميا بسبب مشكلة في التذكرة وتطورت إلي اشتباك بالأيدي، وتم الاعتداء علي المحامي في مكتب الشرطة حتي فقد وعيه وأغمي عليه فتجمع المواطنون وحملوه خارج المحطة، لكنهم لم يتمكنوا من إفاقته فظنوا أنه مات، فثار غضبهم وصعدوا به أمام مكتب شرطة المترو، وقذفوا المحطة ومكتب الشرطة بالحجارة المستخدمة في تجديدها حاليا.وقال أحد مشرفي المترو يدعي مجدي، إنه أصيب بجرح قطعي في الوجه وأنه كان في الناحية الأخري من خط المترو وفوجئ بالركاب يحملون أحد المواطنين ويكسرون مكاتب ناظر المحطة وصرافي التذاكر والشرطة، وأن عددًا من العاملين تقطعت ملابسهم. وقال فتحي محمود، أحد الركاب، إن هذه المعركة ليست هي الوحيدة، بل تكررت الاشتباكات في السابق علي مستوي بسيط، وتكسير المحطة جاء تعبيرًا عن سوء أوضاع المواطنين وحالة عداء مع الشرطة.وقال خالد حسين أحد سكان المنطقة، إن مشرفي الشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات، وآخرها يوم الثلاثاء الماضي ونشبت معركة مع أحد الركاب وزوجته واشتبكوا بالأيدي، وأضاف أنه شاهد بعضهم يدخنون المخدرات في الصباح الباكر. وعلق أحد البائعين علي الواقعة وقال «إمبارح اتحرق مجلس الشوري والنهاردة المترو.. دول يستاهلوا من اللي بيعملوه في الناس» وقال آخر: «الناس تعبانة ودي حكومة ما بترحمش.. وخربوا بيوتناتجمهر مئات المواطنين داخل محطة مترو الأنفاق في دار السلام مساء أمس الأول، وحطموا مكتب الشرطة وشبابيك المحطة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بصرافي التذاكر ومكتب ناظر المحطة، وقام بعضهم بإنزال صورة الرئيس مبارك من علي حائط مكتب الشرطة إلي الأرض، وكسروها ردًا علي اعتداء أفراد أمن المحطة واثنين من أمناء الشرطة علي أحد المواطنين، واعتياد موظفي المحطة معاكسة السيدات، وتعمدهم إهانة الركاب.واضطرت إدارة المحطة إلي إطفاء الأنوار وفصل التيار الكهربي عن المحطة بأكملها في العاشرة والنصف مساء لتفريق الأهالي، بينما توالت ردود الفعل الغاضبة داخل وخارج المحطة.وقال هيثم أحمد، أحد الركاب لـ «البديل»: «إن مندوبي شركة أمن المترو ضربوا محاميا بسبب مشكلة في التذكرة وتطورت إلي اشتباك بالأيدي، وتم الاعتداء علي المحامي في مكتب الشرطة حتي فقد وعيه وأغمي عليه فتجمع المواطنون وحملوه خارج المحطة، لكنهم لم يتمكنوا من إفاقته فظنوا أنه مات، فثار غضبهم وصعدوا به أمام مكتب شرطة المترو، وقذفوا المحطة ومكتب الشرطة بالحجارة المستخدمة في تجديدها حاليا.وقال أحد مشرفي المترو يدعي مجدي، إنه أصيب بجرح قطعي في الوجه وأنه كان في الناحية الأخري من خط المترو وفوجئ بالركاب يحملون أحد المواطنين ويكسرون مكاتب ناظر المحطة وصرافي التذاكر والشرطة، وأن عددًا من العاملين تقطعت ملابسهم. وقال فتحي محمود، أحد الركاب، إن هذه المعركة ليست هي الوحيدة، بل تكررت الاشتباكات في السابق علي مستوي بسيط، وتكسير المحطة جاء تعبيرًا عن سوء أوضاع المواطنين وحالة عداء مع الشرطة.وقال خالد حسين أحد سكان المنطقة، إن مشرفي الشركة الجديدة اعتادوا معاكسة السيدات، وآخرها يوم الثلاثاء الماضي ونشبت معركة مع أحد الركاب وزوجته واشتبكوا بالأيدي، وأضاف أنه شاهد بعضهم يدخنون المخدرات في الصباح الباكر. وعلق أحد البائعين علي الواقعة وقال «إمبارح اتحرق مجلس الشوري والنهاردة المترو.. دول يستاهلوا من اللي بيعملوه في الناس» وقال آخر: «الناس تعبانة ودي حكومة ما بترحمش.. وخربوا بيوتنا