الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

معا نواجه تزوير ارادة المحامين

مرشح اليسار احمد سيف الاسلام
مرشح اليسار احمد عزت
تصوير حسام الحملاوى
مرشح اليسار سيد فتحى
تصوير حسام الحملاوى
مرشح اليسار طارق العوضى
تصوير حسام الحملاوى
مرشحى اليسار فى انتخابات نقابة المحامين :-
معا نواجه تزوير ارادة المحامين معا نصون كرامة المهنة ومصالح المحامين ضد أى تحالفات مشبوهة معا من اجل مجلس قوى..مستقل.. يحقق طموحاتنانتقدم إليكم مناشدين .... أن هبوا لنجدة نقابتكم ... نقابة المحامين التى مثلت دائما درعا للوطن وقلعة للحرية تهب عليها الان رياح المؤامرة.
فبعد دورتين عشناهم معا، عصفت فيهم الصرا عات والتكتلات ذات المصالح الخاصة بالنقابة، وانهارت درجة بعد درجة قيمة المهنة واصبح المحامون نهبا لتطاول وتعديات ضباط الاقسام ووكلاء النيابة وصغار القضاة، وصل الهوان والتهاون إلى درجة عدوان وتطاول موظفو المحاكم وحتى موظفوا النقابة على المحامين.فشل المجلس السابق فى حماية هيبة المحامى والمحاماة، انشغلوا بمعاركهم عن حمايتنا، وان تدخلوا فلحسابات انتخابية ومزايدات متبادلة ثم ينصرفون تاركين غبار المعركة للمحامين فى مواجهة الاجهزة والتطاولات.واصبحت الخدمة النقابية، والاستثناءات، وقفا على محاسيب واشياع الفرقاء فى مجلس النقابة. وانحدر مستوى الخدمة المقدم للمحامى من خارج الفريقين المتربعين على عرش النقابة. لم يتفق الفريقين على شئ سوى على عقد جمعيات بالمخالفة للقوانين وتمرير ميزانيات أقل ما يقال عنها انها اهدرت اموال المحامين، دون مراقبة أو محاسبة.وفى ظل هذا التدهور لاوضاع المهنة وضعف النقابة استيقظت السلطة على حلم قديم، ان تبتلع قلعة الحريات ليصير الوطن بلا درع وليتخلص الجالسون على قمة النظام من صداع كان يسببه لهم قلعة شامخة من قلاع العدل والحرية هى نقابة المحامين.ونزل الحزب الحاكم إلى ساحة النقابة فى سفور وجرأة غير مسبوقة مستغلا هذه الظروف المتردية، وللاسف تحالف معه البعض من ابناء المهنة، مضحين بمصير النقابة لضمان مقاعدهم.فى هذه الظروف نعلن بأعلى اصواتنا:لا .... للتفريط فى استقلال النقابةلا لمؤامرة الحزب الحاكم .... حزب الطوارئ .. والمعتقلات .. والانتخابات المزورةوالمحاكمات العسكرية .. والقتل فى اقسام البوليسلا ..... لمن يتحالف مع هذا الحزب على حساب كرامة مهنة المحاماة ومصالح المحامينلا ..... لتزوير ارادة المحامينوفى لحظات كتلك لا يمكن الاكتفاء بالمشاهدة أو الادانة من بعيد. فى لحظات كتلك لا يمكن لليسار (ونحن منهم)، أو لأى وطنى، أو أى محام غيور على نقابته، واستقلالها ان يصمت ومع ذلك لا يمكن ان نقوم بذلك بمفردنا ..فلينزل الجميع (مرشحين أو ناخبين) إلى الساحة دفاعا عن النقابة ومصيرها ذودا عنها وحماية لاستقلالها ... مطالبين بنقابة محامين حقيقية ملك ابناءها، بلا تمييز أو تهاون.لذلك رشحنا انفسنا كاشفين وبكل وضوح عن هويتنا واهدافنا:-
1- التصدى للمؤامرة والدفاع عن استقلال النقابة واعادة الاعتبار لدورها الرائد فى قضايا الوطن ومصيره.
2- النضال من اجل خدمات عادلة متساوية لجميع المحامين.
3- تفعيل دور رقابة قواعد المحامين على مجلسهم ومشاركة اللجان والاسر والروابط فى صنع القرار.
4- وضع لائحة ومعايير للانفاق المالى.
5- انشاء لجنة عامة ( ضمن تشكيل لجان المجلس ) ولجان فرعيات تختص بالدفاع عن المحامين فى مواجهة أى تطاول أو عدوان على أى محامى.
6- تفعيل دور الجمعية العمومية وانتظام انعقادها السنوى.
تلك بعض اهدافنا، وهى اهدافكم، اخفق المجلسان السابقان فى تحقيقها، فرط البعض، وتهاون البعض وانشغل اغلبهم بمصالحهم ومعاركهم الفوقية من اجل النفوذ والسيطرة.-ندعوكم لاعطاء ظهوركم لمن فرطوا فى مصالحكم أو تهاونوا فى حقوقكم ..- ندعوكم للتصويت لمن عرف عنه صدق الموقف والتجرد وتغليب مصالح المحامين على مصالحه الخاصة- ندعوكم لاستعادة النقابة .. واسترداد عافيتها.. واعادة الاعتبار لهيبة المحاماة ... والمحامين فهل نستطيـــع ....... نعم نستطيـــع إذا ..... انتبهنا .... واردنا ..... وصممنا معـــــا نستطيــــع مرشحى اليسار:-
1- احمد سيف الاسلام حمد
2- طارق العوضى
3- سيد فتحى
4- احمد عزت