يعلن حزب التجمع إدانته الشديدة ورفضه القاطع لما تعرض له الشعب السوري الشقيق من اعتداء امريكى وحشي على أرضه وأرواح أبنائه المدنيين العزل رجالا ونساء وأطفالا ، مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من سكان قرية السكرية بمنطقه البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية . ويندد الحزب بسياسة الولايات المتحدة الامريكيه التي تستهدف التنكيل بالعرب والمسلمين للحيلولة بينهم وبين تحقيق أمالهم في القوه والوحدة والعيش الآمن المستقر، خدمه لإطماع الكيان الصهيوني وإغراض الاستعمار العولمى. ويثق الحزب في يقظة جماهيره والمخلصين من أبناء مصر لما يحاك من مؤامرات، وما يرسم من خطط لشل قدرات مصر وعزلها عن أشقائها العرب. كما يثق في إدراكهم لأبعاد ودوافع ممارسات الولايات المتحدة الامريكيه والكيان الصهيوني _ وحلفائهما _ لاستنزاف ألامه العربية وزعزعة استقرارها والامثله ما أكثرها ، فما حدث لفلسطين والعراق ولبنان والسودان ، ومن قبلها حدث في أفغانستان قابل لأن يحدث في كل بلد عربي واسلامى، فهاهو العدوان الاجرامى على سيادة الدول الاسلاميه و العربية بدعوى ملاحقة الإرهاب قد وقع على باكستان ثم سوريا ، ومن قبل وقع في اليمن والصومال والصحراءالافريقيه الكبرى ، وما من شيء يمنع حدوثه تحت اى حجج مفتعله في مصر نفسها . إن سياسة " المطاردة الساخنة " للإرهاب التي تتبناها الولاياتالمتحدة الامريكيه هي سياسة استعماريه بشعة النتائج ، لأن هدفها الاساسى ليس مكافحة الإرهاب ومطاردة الإرهابيين وإنما الحط من كرامة المسلمين والعرب وتحطيم سيادتهم على أراضيهم ، وتدمير كل ما من شانه إن يجمعهم ويقويهم. فإذا كانت شعوب العالم قد أعلنت عن استنكارها لهذا العدوان الاجرامى على سوريا الشقيقة وأدانت ألدوله المعتدية ، فان الشعب المصري بكل فئاته لقادر على الإعراب ، بكل الطرق السلمية والديمقراطية ، عن غضبه وتصديه للغطرسة الامريكيه والدس الصهيوني ، ليثبت للعالم اجمع إن مصر ما تزال وستظل قلب العروبة النابض .