فى ندوة فى مقر حزب الوفد بطنطا قبل اسبوع من وقف اطلاق النار على غزة لتحليل ما يحدث من مجازر انذاك وشرح وفهم المواقف السياسية الدولية منها والعربية تجاة مأساة غزة وبحضور الصحفى احمد المسلمانى الذى ادار النقاش بكلام غاية فى الغرابة وذلك كما يلى :
انتقادة اللاذع للمقاومة فى فلسطين وللمظاهرات التى خرجت فى مصر للتنديد بهذة المجازر وضعف الانظمة العربية باتخاذ مواقف تاريخية قائلا ان هذة المظاهرات لا تمثل ولا تحرك ضغطا على النظام المصرى مما ادى الى استنفار الحاضرين من هذا النفاق المقنع حتى اقر فى النهاية بأهمية التظاهرات الشعبية ليس فى عمل ضغط على النظام ولكن حسب قولة حتى تعرف الأجيال الحالية خطورة اسرائيل على المنطقة.
وبانتقادة لفصائل المقاومة فى غزة قال كيف لهؤلاء البشر ان يدخلوا حرب شرسة كهذة على حساب كثير من الضحايا بدون وضع خطة للمقاومة وتقليل عدد الضحايا بعمل ملاجى تحت الأرض فى غزة .
وفى تحليل المسلمانى لتعامل النظام المصرى مع ازمة غزة انتقد فقط دور احمد ابو الغيط بفشلة فى ادارة الدبلوماسية المصرية اذاء ما يحدث فى غزة
واكد المسلمانى ان مصر لا تسطيع الان وقف اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل لان هذا معناة اعلان حالة حرب ولكن رد علية الحضور بأن مصر من الممكن ان تفعل الكثير من اجل انقاذ غزة فى انة اذا لم تستطيع مصر وقف تجميد اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل فعلى الأقل فى مقدورها ان تتخذ خطوات احرى من بينها : طرد السفير الصهيونى من القاهرة < سحب السفير المصرى من اسرائيل < وقف جميع الأتفاقيات الاقتصادية مع الكيان الصهيونى بما فيها اتفاقية الكويز < اعلان النظام المصرى بشرعية المقاومة الفلسطينية فى محاربة الأحتلال ومساندتها ماديا ومعنويا < فتح معبر رفح دون اغلاق لدخول المساعدات والأعانات الى قطاعى غزة
فرد المسلمانى بالقول ان هذة الخطوات من الممكن وليس اكيدا ان تضغط على اسرائيل بوقف العدوان .
وفى سؤال للمسلمانى من احد الحضور عن سبب انتقادة للأستاذ هيكل فى جريدة المصرى اليوم لبعض مما شرحة هيكل على قناة الجزيرة من تحليل وتوضيح رؤيتة السياسية والأستراتيجية لأحداث فى غزة ؟ لم يعطى او بمعنى اصح لم يستطع المسلمانى توضيح وجهة نظرة فهرب من السؤال قائلا ان الاستاذ هيكل يقدرة كثيرا( المسلمانى ) بدليل ان هيكل فى الافطار الجماعى الذى اقيم فى نقابة الصحفيين فى رمضان طلب هيكل ان يجلس معة هو شخصيا على انفراد لمدة ساعة كاملة دونا عن باقى الصحفيين..........
وفى سؤال اخر للمسلمانى عن ميولة السياسية ان كان ليبرالى او اشتراكى او قومى او شيوعى قائلا انة ليس مح احد وانة ذو توجة مستقل وذلك حسب قولة سبب لة الكثير من المشاكل مع المعارضة والنظام والأخوان وحتى أمن الدولة.
سألة احد الحضور ايضا اننا نخشى فى المستقبل ان نسمع ان الأستاذ احمد المسلمانى قد اصبح من صحفى السلطان ؟
قال وما المانع فالاستاذ هيكل كان صحف لسلطانين او رئيسين هما عبد الناصر والسادات فرد الاستاذ حمدى حسين علية بالقول ولكنة ترك السلطان الثانى لانجراف سياستة عن التوجهات الأساسية للسياسة المصرية فلم يعلق احمد المسلمانى على هذا الرد.
فى النهاية انتهت الندوة باستياء البعض وليس الكل مما قالة المسلمانى , ولكن فى رأى الشخصى المتواضع لأراء كثيرة بأن احمد المسلمانى يبحث عن شىء ما؟ ما هو ؟ اعتقد منصب صحفى كبير يقربة منالنظام.
محمد مرعى mohammed maree